سابعًا: ومن الوسائل هو بقاء المرأة في بيتها وعدم خروجها إلا لحاجة أو ضرورة وخصوصًا للأسواق، قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33].
إذًا فالواجب على المرأة المكث في بيتها وعدم التوسع في الخروج وخصوصًا - كما سبق - الأسواق أو أماكن مظنة الشر من الحدائق والشواطئ ولقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «إذا خرجت المرأة استشرفها الشيطان» (?).
وكل حاجة يمكن أن يقضيها الرجل فلا ينبغي على المرأة أن تقضيها وأفضل مكان للمرأة بيتها حتى للعبادة والصلاة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن» (?).
ثامنًا: ومنها ما جاء من نهي المرأة عن وصف محاسن امرأة لزوجها فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: