"شكل 57": معبد النار في نقش رستم.
"هيستاسبس" والد "دارا" الذي كان واليًا على إقليمي "بارثيا" و "هركانيا" أيام قمبيز وأن هذا الوالي كان من بين الذين استهوتهم الديانة الجديدة، ثم أخذت هذه الديانة بعد ذلك في الانتشار تدريجيًّا في أنحاء فارس، وكانت فكرتها تتلخص في أن العالم يحكمه عاملان: الخير ويمثله الإله "أهورامزدا" والشر وتمثله روح شريرة هى "أهريمان" وتذهب الروايات إلى أن مولد زرادشت قد اقترن بالمعجزات وأنه نشأ محبًّا للحكمة ولحياة العزلة والاعتكاف وآمن بأهورامزدا كإله قدير للنور وأن هذا الإله ظهر له، ووضع "الأفستا" بين يديه، وهو كتاب مملوء