خلقه وهو غنيٌ عنهم , وخلقه لا يُمكن أن ينفكوا عنه فلولاه ما كانوا شيئاً مذكوراً والخلق كلهم بلا استثناء لا يخرجون عن مُراد الله ومشيئته وإذنه الكوني القدري ولو قيد أنملة.
• حقيقة مراقبة الله هي مراقبة العبد لقلبه فهو موضع نظر الرب وماسوى ذلك
فلا أراه إلا تكلف مذموم.
• الهوى المذموم هو ما خالف الشرع.
• قلَ أن يؤتى الإنسان في دينه إلا من قبل الهوى فالجهل سهل علاجه ولكن
الهوى بعد العلم هو آفة النفس التي تحتاج إلى جهاد شاق طويل الأمد لعلاجها.
وهما أمران لا ثالث لهما: اتباع السنة واتباع الهوى , فمن أراد اتباع السنة فإنه سيأخذ بجادة الطريق وهي النصوص المحكمة وعمل السلف الصالح وسبيلهم ومن أراد اتباع هواه فسيسلك لذلك بنيات الطريق وسيجد هنالك عمومات أو قياسات أو قول صحابي أو تابعي أو رأياً لبعض أهل العلم وجميع هذه في ظاهرها أدلة وما هي عند التحقيق بأدلة، وكل صاحب مذهب لا يُعجزه أن يستدل لمذهبه بدليل شرعي صح أو لم يصح والحق يا مبتغيه إنما يُبتغى في اتباع الدليل الناصع واقتفاء السبيل الواضح لا في موافقة جمهور الناس ومجاراتهم والتوسعة عليهم.
• إصدار أي حكم لا يخلو من واحد من مأخذين لا ثالث لهما الشريعة أو الهوى.
• أسباب فتن الشبهات: لفتن الشبهات أسباب منها:
1 - اتباع الهوى وفساد القصد. 2 - الإفراط والتفريط.
2 - اتباع المتشابه وترك المحكم. 3 - الجهل بما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم -.
السؤال الأول: ما هو الدليل على علو الله؟
الواجب على المسلم أن يعتقد أن الله تعالى مستو على عرشه، وعرشه فوق سماواته، وأنه بائن من خلقه جل وعلا ليس حاّلاً فيهم، فهو العلي الأعلى، فوق جميع مخلوقاته سبحانه وتعالى وتقدس وكيفية العلو لا يعلمها إلا الله تعالى , وذلك أن الله تعالى لا يُقارن بمخلوقاته، فهو فوقها جميعاً، وفوقيته ليست كفوقية الأشياء فيما بينها، وقد أثبتها لنفسه وإذا كان ذهن الإنسان أضعف من أن يدرك هذه الفوقية، ولا يمكن أن يتصورها في المخلوقات التي بين يديه، فليعلم أن الله على