وزوال ذلك الأنس به والقُرب منه ليمتحن عبده فإن أقام العبد على الرضا والحال واطمأنت نفسه وسكنت إلى غيره علم أنه لا يصلح فوضعه في مرتبته التي تليق به وإن استغاثه به سبحانه استغاثة الملهوف ودعاه دعاء المضطر رد الله عليه أحوج ما هو محتاج إليه فعظمت به فرحته وتمت به نعمته وعلم العبد حينئذٍ مقدار ربه فعضَ على شرعه بالنواجذ وثنَى عليه بالخناصر.

• من عمل بما يعلم ورَثه الله علم ما لم يعلم.

• المأمور (الواجب) يفعل منه الإنسان ما استطاع والمحظور (المحرم) يجتنبه

الإنسان كله وعلى هذا فلا يكون ما يُفعل من المحرم عند الضرورة حراماً بل هو حلال مباح.

• خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطَلع عليها الناس والله أعلم.

• من أحبه الله تعالى لا بد من ابتلائه كبر هذا البلاء أو صغر وهو على قدر

دينه وذلك لتمحيص هذا العبد وتطهيره من درن الذنوب والتعلق بغيره , علماً أن هذا البلاء المقصود منه إصلاح العبد وليس إتلافه وللعلم أيضاً لا منافاة بين البلاء والحياة الطيبة.

• مما يُعين على الصبر ملاحظة حُسن الجزاء وانتظار روح ولذة الفرج.

• طريق الجنة محفوف بالمكاره.

• القنوط من رحمة الله واليأس من روحه من أعظم الخطايا وبعدها

الأمن من مكر الله وهذا الذنبان هما أعظم الذنوب بعد الشرك.

• من أصلح باطنه (موضع نظر الله) أعانه الله على إصلاح ظاهره

(موضع نظر الخلق).

• لا يحسن المبالغة في محاسبة النفس لأن ذلك قد يؤدي إلى انقباضها

وانكماشها.

• النفس إن لم تُشغل بالطاعة شغلت صاحبها بالمعصية.

• المُنعم بالذات هو الله تعالى وما سواه فهو مُنعم لمُقابل يُريده منك أو من ربه أو

من غيرك بغض النظر عن هذا المقابل فقد يكون محموداً , والخلق كلهم لا يُريدونك إلا لأنفسهم ولا أحد يُريدك لنفسك وهو غنيٌ عنك غير الله تعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015