مَا معالم أصُول التربية الإسلامية للْإنْسَان الْمُسلم فِي الْقُرْآن الْكَرِيم كَمَا تظهر من خلال وَصَايَا لُقْمَان؟
وَيتَفَرَّع من السُّؤَال السَّابِق الأسئلة الفرعية التالية:
س 1: من هُوَ لُقْمَان الْحَكِيم؟
س 2: مَا الْوَصَايَا الَّتِي أوصى بهَا لُقْمَان ابْنه؟
س 3: مَا جَوَانِب التربية الإسلامية للْإنْسَان الَّتِي يُمكن الْخُرُوج بهَا من خلال تِلْكَ الْوَصَايَا؟
هدف الدراسة:
تهدف هَذِه الدراسة الْوُقُوف على المعالم الصَّحِيحَة لأصول التربية القويمة وَالَّتِي تساعد الْآبَاء والأمهات والمعلمين وكل من لَهُ عناية بشؤون التربية والتعليم على تربية الأجيال الناشئة تربية إسلامية صَحِيحَة.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة فِي استخلاص جَوَانِب التربية الإِسلامية للْإنْسَان من خلال وَصَايَا لُقْمَان الْحَكِيم، وَأَن الْقيام بِمثل هَذَا الْعَمَل يعد بِمَثَابَة أنموذجا مرجعياً لكل أَب ومربّ مُسلم يُرِيد أَن ينشئ أبناءه وتلاميذه التنشئة الَّتِي يريدها منهاج الْإِسْلَام التربوي.
مَنْهَج الدراسة:
يستخدم الباحث فِي دراسته الْمنْهَج التحليلي الاستنباطي لاستخراج جَوَانِب التربية الإسلامية من وَصَايَا لُقْمَان وَذَلِكَ بإتباع مَا يَلِي: