وتنشئتهم على الْأَخْلَاق الحميدة، وَبِذَلِك يضمنوا بِإِذن الله تَعَالَى إِيجَاد الجيل الْمُؤمن، والشباب الصَّالح، الممتثل لأوامر ربه، والقدوة الطّيبَة لغيره فِي كل مكرمَة وفضيلة، والخلق وَالْعَمَل الصَّالح.

وأخيراً أَحْمد الله عز وَجل على مَا وفقني فِي إنجاز هَذِه الدراسة حَتَّى ظَهرت بِهَذِهِ الصُّورَة، فَإِن وفقت لما أصبو إِلَيْهِ فبتوفيق من الله جلّ ثَنَاؤُهُ، وَإِن عجزت عَن الْوَفَاء بِمَا تبلغه الْغَايَة بِي، فحسبي أَن أَضَع لزملائي العاملين فِي مجَال التربية والتعليم هَذِه الدراسة لتَكون لَهُم معلما ومرشداً فِي أَدَاء رسالتهم التربوية والتعليمية.

أسأَل الله عز وَجل أَن يوفقني للْعَمَل بِمَا علمت وَأَن يعلمني مَا جهلت إِنَّه خير مأمول، وَأكْرم مسؤول، وَالله من وَرَاء الْقَصْد، وَهُوَ الْهَادِي إِلَى سَوَاء السَّبِيل.

وَصلى الله وَسلم على رَسُوله مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015