وقال معجم المجمع: العصر: الدهر {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
وقال الفراهي: " العصر " الزمان الماضي.
و" العصر" آخر النهار – كما قال الحارث بن حلزة (?) في معلقته:
آنَسَتْ نَبْأَةً وَأَفْزَعَها ... القُنَّاصُ عَصْراً وقَدْدَنا الإمسَاءُ
والسند على المعنى الأول – الزمان الماضي – كثير:
قال عبيد بن الأبرص:
فذاك عصر وقد أراني ... يحملني بازل شبوب (?)
وقال امرؤ القيس:
أَلا عِمْ صباحاً أيُّها الطَّللُ البالي ... وهل يَعمنْ من كان في العصر الخالي (?)
وقال رُبَيع بن ضُبُع بن وهب بن بغيض بن مالك:
أصبح مني الشباب قد حسرا ... إن ينأ عنِّي فقد ثوى عُصُرا
وقال المتلمس:
عرفت لأصحاب النجائب جدة ... إذا عرفوا لي في العصور الأوائل
وقال دريد بن الصمة:
فإن لا تتركي عذلي سفاهاً ... تلُمْكِ عليه نفسُكِ غيرَ عصر