قال الراغب: " العَصْرُ والعِصْر": الدهر. والجمع: العصور. قال: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} والعصر: العشي. وإذا قيل العصران " فقيل: الغداة والعشي وقيل: الليل والنهار، وذلك كالقمرين للشمس والقمر".
وقال السمين: قوله تعالى {وَالْعَصْرِ} أي: ورب العصر والعصر: الزمان. قال الشاعر:
وقد مر للدارين من بعد عصرنا
والجمع: أعصر، وعصور. قال الشاعر:
حَيُوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا
والعصر أيضاً: وقت هذه الصلاة المعروفة بخصوصها لأنها فُعلت في وقت. واللغة ليست بقياس وتسمى كل صلاة عصراً. والعصران قيل: الليل والنهار. وقيل: الغداة والعشي"
وقال الفيروز أبادي:
((العصر: الدهر والجمع: عصور وأعصار وقد ورد بمعنى الدهر أو صلاة العصر {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} والعصران: صلاة الغداة والعشي. وقيل: الليل والنهار كالقمرين للشمس والقمر.