العربي المُعجز الذي يجعل من الإنسان ذي اللحم والدم دبّابة تَقْحَم الجبل، وطيّارة تنطح النجم، وملَكاً يسمو عن الدنايا بجناحين من خير وطهر ويُثبت للقريب والبعيد وللأجيال والذراري أن بلادنا أجمل البلاد وأهلها أكرم الأهل وماضيها أجلُّ المواضي، وأن المستقبل لها؟
وأين معلّمو الإنشاء يفتحون على هذا الجمال الأبصار، ويلفتون إلى هذا المجد القلوب، ويصنعون للشعب العربي شعراءه وكتابه؟
* * *