رجله ولم يبدّل قعدته. وتألّم الباشا ولكنه كتم ألمه، وذهب فبعث إليه بصرّة فيها ألف ليرة ذهبية (وكانت -يومئذٍ- تعدل مليون ريال الآن)، فردّها الشيخ وقال للرسول الذي جاءه بها: قل للباشا إنّ الذي يمدّ رجله لا يمدّ يده!
* * *