فمما يجمل بك أن إذا تخرج طلابك ألا تنساهم، وذلك بأن تفتح صدرك لهم، وأن تحسن استقبالهم إذا هم زاروك، وأن تعاملهم وكأنهم أبناء لك قد كبروا وشبوا عن الطوق؛ فذلك من كرم النفس، ومن حسن الوفاء.
بل يحسن أن تبادر إلى السؤال عنهم، وبذل الشفاعة لهم، بل والتكرم في زيارتهم؛ فذلك دليل التواضع وآية السماحة.