وَله أَيْضا
(إِنَّا إِذا رفعت سَمَاء عجاجة ... وَالْحَرب تقعد بالردى وَتقوم)
(وتمرد الْأَبْطَال فِي جنباتها ... وَالْمَوْت من فَوق النُّفُوس يحوم)
(برقتْ لَهُم منا الحتوف كَأَنَّمَا ... نَحن الْأَهِلّة والسهام نُجُوم)
وَله أَيْضا
(لله أَيَّام على وَادي الْقرى ... سلفت لنا والدهر ذُو ألوان)
(والراح تَأْخُذ من معاطف أغيد ... أَخذ الصِّبَا من عطف غُصْن البان)
(حَتَّى إِذا ضرب الظلام رواقه ... وخشيت فِيهِ طوارق الْحدثَان)
(قمنا نؤمل غير ذَلِك منزلا ... والراح تقصر خطْوَة فتدان)
(ويروم قَول أبي الْوَلِيد وَرُبمَا ... أخفت مكانة لامه الواوان)
(والبدر يرمقني بمقلة حَاسِد ... لَو يَسْتَطِيع لَكَانَ حَيْثُ يراني)