(فأخفض عَنْك طرفِي خوف واش ... يعرض بِي فيشمت أَو يلوم)
(وَكم من سلوة هجمت وكادت ... وَلَكِن الْهوى خلق عَظِيم)
(وَكَيف بهَا وَقد وقف الْهوى بِي ... مَوَاقِف يستطير بهَا الْحَلِيم)
(وَكم تَأتي تلاطفه الْأَمَانِي ... فيأبى لَا يسير وَلَا يُقيم)
(وَكنت هَمَمْت لَو لم تصطفيني ... جفون لَا يبل بهَا سقيم)
(فَمن شغف تراقبك الدراري ... وَيَأْخُذ من معاطفك النسيم)
وَله ايضا
(وَكم لَيْلَة ظافرت فِي ظلها المنى ... وَقد طرفت من أعين الرقباء)
(وَفِي ساعدي حُلْو الشَّمَائِل مترف ... يدين بيأس تَارَة ورجاء)
(أطارحه خوف العتاب وَرُبمَا ... تغاضب فاسترضيته ببكاء)
(وَقد عابثته الراح حَتَّى رمت بِهِ ... لَقِي بَين ثنيي بردتي وردائي)
(وَفِي لَحْظَة من سُورَة الكأس فَتْرَة ... تمت إِلَى الحاظه بولاء)
(على حَاجَة فِي الْحبّ لَو شِئْت نلتها ... وَلَكِن حمتني عفتي وسنائي)