(فَهَل فِي الْقَعْب فضل تنضحوه ... بِهِ من مَحْض ألبان اللقَاح)

(لَعَلَّ الرُّسُل شابته الثنايا ... بشهد من ندى نور الأقاح)

وَله أَيْضا

(وكأنما رشأ الْحمى لما بدا ... لَك فِي مضلعه الْحَدِيد الْمعلم)

(غضب الْغَمَام قسية فأراكها ... من حسن معطفه قويم الأسهم)

وَله أَيْضا

(نظرت إِلَيْهِ فاتقاني بمقلة ... ترد إِلَى نحري صُدُور رماح)

(حميت الجفون النّوم يَا رشأ الْحمى ... وأظلمت أيامي وَأَنت صباحي)

وَله أَيْضا

(قَالُوا تصيب طيور الجو أسهمه ... إِذا رَمَاهَا فَقُلْنَا عندنَا الْخَبَر)

(تعلمت قوسها من قَوس حَاجِبه ... وأيد السهْم من ألحاظه الْحور)

(يروح فِي بردة كالنقس حالكة ... كَمَا أَضَاء بجنح اللَّيْلَة الْقَمَر)

(وَرُبمَا راق فِي خضراء مورقة ... كَمَا تفتح فِي أوراقه الزهر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015