الأديب أَبُو الْحسن بن لِسَان) شَاعِر سمح متقلد بِالْإِحْسَانِ متشح أم الْمُلُوك والرؤساء ويمم تِلْكَ الْعِزَّة القعساء فانتجع مواقع خَيرهمْ واقتطع مَا شَاءَ من ميرهم وتمادت أَيَّامه إِلَى هَذَا الأوان فجالت بِهِ فِي ميدان الهوان فكسد نفَاقه وارتدت آفاقه وتوالى عَلَيْهِ حرمانه وإخفاقه وأدركته وَقد حنته سنونه وانتظرته منونهومحاسنها كعهدها فِي الأتقاد وَبعدهَا من الانتقاد وَقد أثبت لَهُ مَا يعذب جنى وقطافا ويستعذب استنزالا واستلطافا فَمن ذَلِك قَوْله يستنجد الْأَمِير الْأَجَل أَبَا إِسْحَاق ابْن أَمِير الْمُسلمين

(قل للأمير ابْن الْأَمِير بل الَّذِي ... أبدا بِهِ فِي المكرمات وَفِي الندى)

(والمجتنى بالرزق وَهِي بنفسج ... ورد الْجراح مضعفا ومنضدا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015