(هلا وصلت إِذْ الشَّمَائِل قهوة ... وَإِذ الْمحيا رَوْضَة الأحداق)

(فلكم أطلت غرام قلب موجع ... كم قد ألب إِلَيْك بالأشواق)

(مَا كنت إِلَّا الْبَدْر لَيْلَة تمه ... حَتَّى قَضَت لَك لَيْلَة بمحاق)

(لَاحَ العذار فَقلت وجد نازح ... إِن ابْن دأيه مُؤذن بِفِرَاق)

وَله فِيهِ مناقضا لهَذَا الْغَرَض مُعَارضا للوعة سلوة الَّذِي عرض

(أجيل الطّرف فِي خد نضير ... يردد ناظري نَظَرِي إِلَيْهِ)

(إِذا رمدت بحمرته جفوني ... شفاها مِنْهُ أَخْضَر عارضيه)

(الأديب أَبُو الْحسن عَليّ بن جودي)

برز فِي الْفَهم وأحرز مِنْهُ أوفر سهم وَله أدب وَاسع مداه يَانِع كالروض بلله نداه إِلَّا أَنه سَهَا فأسرف وزها بِمَا لَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015