(وَقل لأثيلات هُنَاكَ وأجرع ... سقيت أثيلات وحييت وَاديا)
كَانَ لَهُ ببني قَاسم تعلق وَفِي سَمَاء دولتهم تألق فَلَمَّا خوت نجومهم وعفت رسومهم انحط عَن ذَلِك الْخُصُوص وَسقط سُقُوط الطَّائِر المقصوص وَتصرف بَين وجود وَعدم وتحرف قَاعِدا حينا وحينا على قدم وَفِي خلال حَاله وأثناء انتحاله لم يدع حَظه من الحبيب وَلَا ثني لَحْظَة عَن الغزال الربيب وَلم يزل يطير وَيَقَع والدهر يخْفض حَالَة وَيرْفَع إِلَى أَن رقاه الْأَمِير إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن