وَبلغ اقصى مناه مَدَاره قَالَ
(كَأَن لم يَك بَين وَلم تَكُ فرقة ... إِذا كَانَ من بعد الْفِرَاق تلاق)
(كَأَن لم تؤرق بالعراقين مقلتي ... وَلم تمر كف الشوق مَاء مآق)
(وَلم ازر الْأَعْرَاب فِي جنب أَرضهم ... بِجنب اللوى من رامة وبراق)
(وَلم اصطبح فِي البيد من قهوة النَّوَى ... كؤوسا سقانيها الْفِرَاق دهاق)
كَانَ حَافِظًا عَالما كلفا بالرواية رَحل فِي طلبَهَا وتبحر فِي المعارف بِسَبَبِهَا مَعَ حَظّ من الْأَدَب كثير واختصاص بنظيم مِنْهُ ونثير