(كَيفَ بِالدّينِ القويم ... لَك من أم تَمِيم)

(وَلَقَد كَانَ شِفَاء ... من جوى الْقلب السقيم)

(يشرق الْحسن عَلَيْهَا ... فِي دجى اللَّيْل البهيم)

وَكتب مراجعا

(أغرقتني فِي بحور فكر ... فكدت مِنْهَا أَمُوت غما)

(كلفتني عامضا عويصا ... أرجم فِيهِ الظنون رجما)

(مَا زلت أسرو السجوف عَنهُ ... كأنني كاشف لظلما)

(أقرب من لَيْلَة وأنأى ... مستبصرا تَارَة وأعمى)

(حَتَّى بدا مشرق الْمحيا ... لما اعتلى طالعا وتما)

(لله من منطق وجيز ... قد جلّ قدرا ودق فهما)

(أخلصت لله فِيهِ قولا ... سلمت لله فِيهِ حكما)

(إِذْ قلت قَول امْرِئ حَكِيم ... مراقب للإله علما)

(الله رَبِّي ولي نَفسِي ... فِي كل بؤس وكل نعمي)

وَكتب إِلَى أبي مُسلم بن فَهد وَكَانَ كثير التكبر عَظِيم التجبر متعثرا لِسَانه مقفرا من المعالم جنانه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015