(ابا مُسلم إِن الْفَتى بفؤاده ... ومقوله لَا بالمراكب واللبس)

(وَلَيْسَ وَرَاء بِالْمَرْءِ يُغني قلامة ... إِذا كَانَ مَقْصُورا على قصر النَّفس)

(وَلَيْسَ يُفِيد الْعلم والحلم والحجى ... أَبَا مُسلم طول الْقعُود على الْكُرْسِيّ)

واستدعاه الحكم الْمُسْتَنْصر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ فَعجل إِلَيْهِ واسرع وَفرع لَدَيْهِ من ربى الآمال مَا فرع فَلَمَّا طَالَتْ نَوَاه واستطالت عَلَيْهِ لوعته وجواه وحن إِلَى مُسْتَقِرَّة بإشبيلية ومثواه اسْتَأْذن الحكم فِي اللحوق بهَا فلومه ولواه فَكتب إِلَى من كَانَ يألفه ويهواه

(وَيحك يَا سلم لَا تراعي ... لَا بُد للبين من مساع)

(لَا تحسبيني صبرت إِلَّا ... كصبر ميت على النزاع)

(مَا خلق الله من عَذَاب ... اشد من وَقْفَة الْوَدَاع)

(مَا بَينهَا وَالْحمام فرق ... لَوْلَا المناحات والنواعي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015