قوله في أبي لهب: "إِنَّهُ بِشَرِّ حِيبَةٍ" (?) كذا للمستملي والحموي، ومعناه: سوء الحال، ويقال فيه أيضًا: الحوبة، ولغيرهما: "بِشَرِّ خَيْبَةٍ" (?).
قوله: أَقْدِمْ حَيْزُومُ" (?) كذا للكافة، ورواه العذري: "حَيْزُونُ" بالنون.
قوله في الخوارج: "يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ" (?) كذا للكافة، وعند السمرقندي والجُرْجَانِي: "عَلَى خَيْرِ فِرْقَةٍ" (?) وهما صحيحان: خرجوا في حين افتراق بين علي ومعاوية - رضي الله عنه - في حرب صفين، وعلى خير فرقة؛ وهم الصدر الأول من الصحابة، أو على (?) عليِّ ومن معه، وهو الذي قاتلهم، ويرجح هذِه المقالة قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتينِ إِلَى الحَقِّ" (?).
قوله: "فَحَالَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ" أي: تحولت عن النظر إلى ما كانت تنظر إليه من قبل، وهذِه رواية الصدفي، ولغيره: "حَانَتْ" (?) أي: وقعت واتفقت مني نظرة والتفاتة صادفت حينها، أي: وقتها.