قوله: "تَقَطَّعَتْ بِيَ الحِبَالُ" (?) و"الْحِيَالُ" (?) تقدم.
قوله: "فَيُلْقَوْنَ في نَهَرِ الحَيَاءِ" (?) أو"الْحَيَاةِ" بمد الأول في كتاب الأصيلي، وبالقصر لغيره، ولا وجه لذكره هاهنا لا ممدودًا ولا مقصورًا، لكن للمقصور معنًى، وهو: كل ما يحيا الناس به، والحيا: المطر، والحيا: الخصب، فلعل هذِه العين سميت بذلك لخصب أجسام المغتسل بها كما فسره في الحديث، أو لأنهم يحيون بعد غسلهم منها فلا يموتون على رواية: "الْحَيَاةِ" المشهورة.
ومثله في حديث الخضر عليه السلام في التفسير: "عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا: الحَيَا" كذا لجمهورهم، وعند الهوزني: "الْحَيَاةُ" (?).
وفي الديات: قوله: "فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" كذا للأصيلي، وللباقين: "حَيِيَ النَّاسُ مِنْهُ جَمِيعًا" (?) أي: سلِموا من قتله فحيوا بذلك، وضبطه بعضهم: "وحَيَّ النَّاسُ".
في أكل الضب (?): "حَائِطٍ مَضَبَّةٍ" كذا لابن الحذاء والهوزني، وهو وهم، وصوابه: "في غَائِطٍ" (?) أي: مطمئن من الأرض، كذا