قولها: "ثُوْبُ حِيْضَتِي" (?) بكسر الحاء قيدناه عن أهل الإتقان، وهي الحالة التي هي عليها.
وقوله عليه السلام: "إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ في يَدِكِ" (?) بفتح الحاء، ضبطه الفقهاء والرواة. وقال الخطابي: صوابه بالكسر كالقعدة (?) يريد حالة الحيض، فأما الفتح فالمرة الواحدة، والأظهر ما قاله (?) الفقهاء, لأنه إنما نفى عن يدها الدم الذي هو الحيض المستقذر، وأما حكم الحيض (?) وحاله الذي تتصف به المرأة فلازم لجملتها وأبعاضها، وإنما تأتي الفِعْلة في هيئات الأفعال لا في الأحكام والأحوال، جاء في بعض روايات مسلم: " وَأَنَا حَائِضَةٌ" والمعروف المشهور بغير هاء، لاختصاص المرأة به (?) فلم يحتج إلى تفرقة. أو على النسب، أي: ذات حيض (?) وقد جاء: "طَالِقَةٌ" (?) كما جاء في هذا الحديث: "حَائِضَةٌ" وكما قيل (?): رِيحٌ عَاصِفَةٌ.