قوله: "يَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ" (?) (كله من تطلُّب) (?) الحين وتحرِّيه، وهو الوقت، الساعة فما فوقها، قاله ابن عرفة، والصحيح أنه اسم لما يقع منه من الحركات، كالوقت لا يُعرف قدره في نفسه لكن بما يقع فيه.
قوله: "حَاصُوا" (?) أي: نفروا وكروا راجعين. وقيل: جالوا، والمعنى قريب، ومنه: "فَحَاصَ المُسْلِمُونَ حَيْصَةً" (?) أي: جالوا منهزمين، يعني: يوم حنين، وبمعناه: جاض.
قوله: "فَحَاسُوا حَيْسًا" (?) أي: صنعوا بما جمعوا حيسًا، وهو خلط الأقط بالتمر والسمن. وقال بعضهم: وربما جعلت فيه خميرة. قال ابن وضاح: هو التمر ينزع نواه، ويخلط بالسويق، والأول أعرف.
قوله: "أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ" (?) أي: خفت أن يجور الله عليك، ويميل عن الحق فيك، و"حَائِشُ النَّخْلِ" (?) مجتمعه، وهو الحَشُّ والحُشُّ والحِشُّ.