قوله: "الْحَيَوَانُ وَالْحِيُّ وَاحِدٌ" (?) كذا (عند الكافة) (?) وهو مصدر حَيِيَ حِيًّا مثل عَيِيَ عِيًّا. وقيل: الحِيُّ جمع حياة كعصاة وعِصي فالأصل: حييٌّ ثم أدغمت الياء في الياء، وعند ابن السكن والأصيلي: "الْحَيَوَانُ وَالْحَيَاةُ واحدٌ" (والمعنى واحد) (?) و"نَهَرِ الحَيَاةِ" (?) و"نَهْرُ الحَيَوَان" (?) و"مَاءُ الحَيَاةِ" (?) كله من هذا الذي يحيى به الناس عند خروجهم من النار.

و"التَّحِيَّاتُ لله" (?) جمع تحية، أي: جميع التحيات التي كان الملوك يُحيَّون بها، فهي لله وحده، قاله ابن قتيبة (?).

وقيل: التحية: الملك. وقيل: البقاء. وقال بعضهم: هو من قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015