كارَ عمامته إذا لفها على رأسه فاجتمعت، وحارها إذا نقضها فافترقت، ويقال: حار إذا رجع عن أمر جميل كان عليه، ووهَّم بعضهم رواية: "الْكَوْن" بالنون. وقيل: معناها (?): رجع إلى الفساد (بعد) النقص (?)، أي: بعد أن كان على الخير مما رجع إليه.
وقوله: "وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ" (?) أي: رجع عليه إثم ذلك.
وقوله: "حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْكُمَا ابْنَاكمَا بِحَوْرِ مَا بَعَثْتُمَا" (?) أي: بجوابه، يقال: كلمته فما رد عليَّ (?) حورًا ولا حويرًا، أي: جوابًا. (وقيل: بالخيبة والإخفاق) (?).
قوله: "لَوْ كنْتِ حُزْتِيهِ" (?) بالياء من غير خلاف في "الموطأ"، والأصل ألا تجتمع علامتان للتأنيث لكنها لغة لبعض العرب في خطاب المؤنث، ويلحقون خطاب المذكر بالكاف ألفاً (?) فيقولون: رأيتكَا. وقد أنكرها أبو حاتم.