قوله: "لا مَحَالَةَ" (?) و"لَا حَوْلَ" (?) الحول (?): الحركة، أي: لا حركة ولا استطاعة.
وقوله: "بِكَ أَحُولُ" أي: أتحرك، و"بِكَ أَصُولُ" (?) أي: أحمل على عدوي. وقال ابن الأنباري: المحالة والحول: الحيلة، يقال له (?): ما له حول ولا محالة ولا حيلة ولا احتيال ولا محتال ولا مَحْلة ولا مِحْلة.
وقيل: لا حول عن معصية الله إلاَّ بعصمته، ولا قوة على طاعته إلاَّ بمعونته، وكأن الحول على هذا: الانصراف عن (?) الشيء.
وقوله في الشيطان: "أَحَالَ وَلَهُ ضُرَاطٌ" (?) أي: أدبر هاربًا، كقوله في أهل خيبر: "وَأَحَالُوا إِلَى الحِصْنِ" (?) أي: أقبلوا إليه هاربين. وقال ابن السِّكِّيت: أحلت على الشيء: أقبلت عليه. قال أبو عبيد: أحال الرجل