معناه: حظوظًا.
وقوله: "حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ" (?) قال ابن الأنباري: معناه حسّن صوتَه القرآنُ. وقيل: متحزن الصوت، وقيل: بما يظهر عليه من الخشوع، وقيل: بالنغمة الحسنة، والذي عندي أن حسن صوته: إجادته في قراءته كما حسن العمل.
قوله: " هَلْ تُحِسُّ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ " (?) أي: تبصر وترى وتجد، ويجوز تَحُسُّ، يقال: حسست وأحسست وهو أكثر، ومنه: "حَتَّى مَا أُحِسُّ (?) مِنْهُ بِقَطْرَةٍ" (?) من الإحساس بالشيء، وهو الوجود له والعلم به من ناحية الحس الموجود في الحي.
وقول أسماء: "أَحُسُّ فَرَسَهُ" (?) يعني: أحكه وأزيل عنه ما يتعلق به من تراب وغيره.
قوله: "لَا حَسَدَ إِلَّا في اثْنَتَيْنِ" (?) أي: لا حسد جائز غير مذموم إلاَّ في اثنتين، وهو مشتق من الحسدل وهو القُرَادُ للصوقه بما يتعلق به.