سعد (?): "فَحَسَمَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمِشْقَصٍ" (?).

قوله: "خَيْرُكُمْ (?) مَحَاسِنُكُمْ قَضاءً" (?) جمع مَحْسَن، بفتح الميم والسين، ويحتمل أن يكون سماهم بالصفة، أي: ذوُو المحاسن، وأما: "أَحَاسِنُكُمْ" (?) فجمع أحسن، (وذكر الإحسان في العمل وفسره بالإجادة والإتيان به على أحسن) (?) وجوهه وأتمها.

قوله (?): "أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا، وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا" (?) يريد: وأحسنهم خلقًا، يذهب إلى معنى: وأحسن مَنْ يُوجَدُ أو وُجِدَ أو مَنْ هُنَاكَ ونحوه، وهذا من أفصح الكلام عندهم.

ومثله قوله في نساء قريش: "أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ" (?).

و"كان أكثر دعائه: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} (?) [البقرة: 201] أي: نعمة في الدنيا والجنة في الآخرة.

وقيل: أعمالا حسنة في الدنيا وأجورًا جسيمة في الآخرة. وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015