في خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في المعيد: "فَأُتِيَ بِكُرْسِيٍّ حَسِبْتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدًا" (?) كذا عند أكثر رواة مسلم بمعنى: ظننت. قال ابن ماهان: وهذا الذي أعرف.
وروى ابن الحذاء: "بِكُرْسِيٍّ خَشَبٍ"، ورواه ابن أبي خيثمة: "خِلْتُ" قال حميد: وأراه كان من عود أسود فظنه حديدًا (?)، وهذِه الرواية تعضد رواية الكافة، وصحف ابن قتيبة فقال: "بِكُرْسِيٍّ خُلْبٍ" وفسره بالليف، ذهب إلى (أن متكأه) (?) من ليف منسوج أو مضفور وقوائمه حديد.
وفي حديث خباب: "أَتَحْسَبِينَ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ " كذا للقابسي من الظن، ولغيره: "أَتَخْشَيْنَ؟ " (?) أي: أتخافين، وهو الوجه.
في غزوة حنين: "انْطَلَقَ أَخِفَّاءُ مِنَ النَّاسِ وَحُسَّرٌ" (?) كذا في كتاب مسلم، وللهوزني: "وَحُشَّرٌ" كأنه من حشر من الناس، والصواب: "حُسَّرٌ" جمع حاسر، أي: ليس بسلاح.
وقوله: "إِذَا صَلَّى الفَجْرَ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا" (?) (يعني: بيِّنًا، كذا لكافتهم، وعند ابن أبي جعفر: "حِينًا") (?) أي: زمنًا، كأنه