قوله: "فَحَسَرَ عَنْ فَخِذِهِ" (?) أي: كشف وحسر عنها، (و"فَلَمَّا حُسِرَ عَنْهَا" (?)) (?) و"انْحَسَرَ الغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ" ويروى: "تَحَسَّر" (?) لأكثر شيوخنا، و"أَحْسِرُ خِمَارِي" (?) والحاسر والحسِر: المتكشف في الحرب بلا درع، و"خَرَجُوا حُسَّرًا" (?) و"يَحْسِرَ الفُرَاتُ" (?) أي: ينضب وينكشف (?). قال أهل اللغة: وإنما يقال في هذا: حسر ولا يقال: انحسر، وجاء في رواية السمرقندي هنا: "يَنْحَسِرَ".
وقوله: "دَعَوْتُ فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي فَيَنْحَسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيدع الدَّعَاءَ" (?) ومنه: {وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ} [الأنبياء: 19] أي: لا ينقطعون، يقال في الأفعال: حسر واستحسر إذا أعيا، والاسم حاسر.
قوله: "وَعَلَيْهِ حَسَكَةٌ" (?) هو شوك السعدان (?) صلب حديد، قوله: و"لَمْ يَحْسِمْهُمْ" (?) أي: لم يقطع سيلان دمائهم (?) بالكي. وفي حديث