وقوله: "وَمَعَهُ حِمَالُ لَحْمٍ" (?) (كذا لابن وضاح) (?)، ورواه أصحاب يحيى: "حَمَّالُ لحْمٍ" والأول أصوب، والحِمال (أيضًا) (?) هنا: اللحم المحمول، وكذا قيدناه عن ابن العربي.
وقوله:
"هذا الحِمَالُ لَا حِمَالَ خَيْبَرْ" (?)
أي: هذا الحمل أو (?) المحمول من اللَّبِن أبرُّ عند الله وأطهر, أي: أبقى ذخرًا وأدوم منفعة، لا حمال خيبر من التمر والزبيب والطعام المحمول منها، الذي يغتبط به حاملوه، أو الذي كنا من قبل نحمله ونغتبط به، والحمال والحمل واحد. وقد رواه المستملي: "هذا الجِمَالُ لَا جِمَالَ خَيْبَرْ" بالجيم، وله وجه، والأول أظهر.
وقوله في باب كثرة الخطى إلى المساجد: "فَحَمَلْتُ بِهِ حِمْلًا" (?) يعني من ثقل ما سمع وإنكاره، كذا ضبطناه عن شيوخنا بكسر الحاء، ورواه بعضهم بالفتح.