قوله في صفة الجنة: "وَلَمَا بَيْنَ المِصْرَاعينَ كمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَحِمْيَرَ" (?) كذا عند البخاري في سورة سبحان، وصوابه: "وَهَجَرَ"، وكذا في مسلم (?) والنسائي (?) و"مسند ابن أبي شيبة" (?).

قوله: "يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ القِيَامَةِ" إلى قوله: "فَيَدُورُ كمَا يَدُورُ الحِمَارُ بِرَحَاهُ" (?) كذا لهم وهو الصواب، وعند الجُرجاني: "كمَا تَدُورُ الرحاء بِرَحَاهُ" (ولا وجه له إلاَّ لو كان: "الرَّخاءُ بِرَحَاهُ") (?) وليس عنده فيه ضبط.

قوله في حديث الأخدود: "مَنْ لَمْ يَرْجِعْ عَنْ دِينِهِ فَأَحْمُوهُ فِيهَا. أَوْ قِيلَ لَهُ: اقْتَحِمْ" (?) كذا رويناه في جميع النسخ. قال القاضي: وهو صحيح بقطع الألف من: أحميت الحديدة في النار إذا أدخلتها فيها لتحمى (?). وقال بعضهم: لعله: "فَأَقْحِمُوهُ فِيهَا" ثم سقطت القاف لقوله بعد: "أَوْ (?) قِيلَ لَهُ: اقْتَحِمْ" وهذا لا يحتاج إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015