"وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ وَالَّتِي تَلِيهَا" (?) أي: جمع طرفيهما فحكى بهما الحلقة.

قوله: "أَنَا بَرِيءٌ مِنَ الحَالِقَةِ" (?). و"لَيْسَ مِنَّا مَنْ حَلَقَ" (?) هذا من حلق الشعر في المصائب.

قوله - عليه السلام - في البغضة: "هِيَ الحَالِقَةُ" (?) أي: المهلكة المستأصلة للدين كحالق الشعر، يقال: تحالق القوم إذا قتل بعضهم بعضًا، وقيل: المراد به هاهنا قطيعة الرحم.

قوله: "تَلْبَسُ شَرَّ أَحْلَاسِهَا" (?) أي: دنيَّ ثيابها، وأصله من الحلس، وهو كساء أو لبد يُجعل على ظهر البعير تحت القتب يلازمه، ومنه يقال: فلان حلس بيته، أي: ملازمه، ونحن أحلاس الخيل، أي: الملازمون لظهورها. ومنه في إسلام عمر - رضي الله عنه -: "وَلُحُوقَهَا بِالْقِلَاصِ وَأَحْلَاسِهَا" (?) أي: ركوبها إياها.

"حُلْوَانِ (?) الكَاهِنِ" (?) ما يأخذه رشوة على تكهنه، والحلوان أيضًا: الشيء الحلو، يقال: حلو وحلوان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015