قوله: "كَانَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ" (?) ممدود عند أكثرهم (?) والأصمعي يقصرها، وحكى أبو علي الوجهين، وقال الليث: الحلواء ممدود، وهو كل حلو يؤكل.

وفي حديث الخضر - عليه السلام -: " عَلَى حَلَاوَةِ قَفَاهُ" (?) قاله أبو زيد اللغوي بفتح الحاء، وقاله (?) ابن قتيبة بالضم والفتح جميعًا (?)، والضم أكثر وأعرف. قال أبو علي: ويقال: حَلاواء ممدود أيضًا مفتوح الأول، و"حُلَاوى القَفَا" (?) مضموم الأول مقصور، والحَلِي والحِلِي والحُلْي ما تتحلى به المرأة وتتزين.

الوهم والخلاف

" وَكَانَتْ هُذَيْلٌ قَدْ خَلَعُوا خَلِيعًا لَهُمْ (?) في الجَاهِلِيَّةِ" (?) كذا لهم، ومعناه: تبرؤوا منه لجناياته فلا ينصرونه (ولا يطلبون بجناياته) (?) ولا يطلبون بما جُني عليه، وهو أصل ما سمي به الشاطر خليعًا؛ لأن أصل هذا (?) الاسم موضوع للخبيث الشرير، ورواه القابسي: "حَلِيفًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015