وكذا قيده الأصيلي عنه، وكذا لأبي ذر، وعند أبي الهيثم: "حَارٍّ" (?) بالراء، وأشار بعضهم إلى تفسيره بالشدة، أي: لشدة ريحه، وجاء في بعض الروايات عن القابسي: "فِي يَوْمٍ حَانٍ" بالنون، وللنسفي: "حَارٍّ أَوْ رَاحٍ" (?) على الشك، وفي حديث مسدد وموسى بن إسماعيل: "يَوْمًا رَاحًا" (?) وهذا أصوبها (?)، ومثله: "في يَوْمٍ رَاحٍ" (?) أي: ذو (?) ريح شديدة؛ كما جاء فيه: "في يَوْمٍ عَاصِفٍ" (?).
قوله: "لَا يُحْزِنُكَ اللهُ أَبَدًا" (?) كذا رواه معمر عن الزهري - ومثله في الموادعة والجزية: "فَلَمْ يُنَدِّمْكَ وَلَمْ يُحْزِنْكَ" من الحزن، للقابسي، ولغيره: "وَلَمْ يُخْزِكَ" (?) من الخِزي والفضيحة والهوان - (ورواه عنه عقيل ويونس: "يُخْزِيكَ" (?) من الخزي والفضيحة، وهو أصوب) (?).
وفي حديث طروق الأهل: "مَخَافَةَ أَنْ يُحْزِنَهُمْ" بالنون لابن السكن، وللكافة: "يُخَوِّنَهُمْ" (?) من الخيانة، وكذلك رواه مسلم (?)، وهو الصحيح،