وقوله: "فَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ" (?) بخاء معجمة وزاي في الأولى، وروي: "خَزِيرَةٍ" (?) كذا في الصحيحين بالوجهين، ووقع للقابسي: "حَزِيرَةٍ" بحاء مهملة، (وهم وتصحيف) (?)، وفي البخاري في كتاب الأطعمة تفسيرها: "قَالَ النَّضْرُ: هِيَ مِنَ النُّخَالَةِ كَمَا أَنَّ الحَرِيرَة - كُلُّهَا مُهْمَلَةٌ - مِنْ لَبَنٍ" (?). وقال القتبي: الخزيرة لحم يقطع صغارًا فإذا نضج ذُرَّ عليه دقيق، فإن لم يكن فيه لحم فهي عصيدة (?). قال الخليل: الخزيرة: مرقة تصفى من بلالة النخالة ثم تطبخ (?). قال يعقوب مثل (?) ذلك -أعني من قول القتبي - وزاد: من لحم قد بات ليلة. وقيل: هي حساء (?) من دقيق فيه دسم.
قوله: "حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ" (?) أي: جماعتان، والحَزق والحَزيق والحزقة والحَزيقة: جماعة طير أو جراد، وقيل: الجماعة ما كانت.
قوله: "فَذَرُّونِي في اليَمِّ في يَوْمٍ حَازٍّ" (?) بحاء مهملة وزاي مشددة للمروزي في كتاب بني إسرائيل، وفسره فقال: "يَحُزُّ بَبَرْدِهِ أَوْ حَرِّهِ"