أي: يطَّلع منهم على خيانة. وقيل: يتنقصهم. وقيل: يفاجئهم، وهذا على رواية من روى: "يُخَوِّنَهُمْ" وبدليل قوله: "يَلْتَمِسَ عَثْرَتَهُمْ" (?).

في حديث الفطر في رمضان: "فَتَحَزَّمَ المُفْطِرُونَ" (?) كذا للكافة، وضبطه ابن سعيد عن السّجْزِي: "فَتَخَدَّمَ" وصوبه الوقشي، وعندي أن الأُولى أيضًا صواب، أي: تشمروا لخدمة الصائمين، فلا ينكر شد الحزام، وهو المئزر لذلك، إما حقيقة وإما استعارة للجِد كما قد روي: "إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ المِئْزَرَ" (?).

قوله: "كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ" (?) رواه العذري والسِّجْزِي: "فِرْقَانِ" وكذا عندي لابن أبي جعفر، والأول أشهر وأكثر.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015