وقوله عليه السلام: "لَوْلَا حِدْثَانُ قَوْمِكِ" (?)، (وفي رواية: "لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ" (?)) (?) بكسر الحاء، أي: قرب عهدهم به، وهو مصدر حدث حِدثانًا، كالوجدان.
وقوله: "حُدَّاثُ الأسْنَانِ" (?)، أي: شباب، (جمع: حدث السن أو حديث السن) (?).
و"الْحَدِيْثُ": الجديد من كل شيء، القريب الوجود (?).
وقوله: "وَفِي الحُجْرَةِ حُدَّاثٌ" (?) أي: قوم يتحدثون.
وقوله في مقدمة مسلم في عمرو بن عبيد: "قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ" (?) يريد: يبتدع القول بالقدر، والحدث في الدين: البدعة، قال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا مَا لَيْسَ مِنْه فَهُوَ رَدٌّ" (?).