اللغة قلب الألف واوًا على لغة من قال: حِدًى وكذلك أفعًى.
(قوله: "امْرَأَتِي الحُدْثَى" (?) أي: الحديثة العهد بكونها لي زوجًا) (?).
قوله: "فِيْمَنْ قَبْلَكُمْ مُحَدَّثُونَ" (?) بفتح الدال، قال القابسي وغيره: تكلمهم الملائكة. كما قد جاء: "يُكَلَّمُونَ" (?). قال البخاري: معنى: "مُحَدَّثُونَ": يجري على ألسنتهم الصواب (?). وفي كتاب مسلم عن ابن وهب: "مُلْهَمُونَ" (?)، وهي الإصابة من غير نبوة. قال ابن قتيبة: يصيبون إذا ظنوا وحدسوا، كأنه يحدث بالشيء (?).
وفي حديث ابن عباس: "مِنْ نَبِيٍّ وَلَا مُحَدَّثٍ" (?) فسره البخاري بما تقدم عنه.
وقوله: "حَدَثَ بِهِ عَيْبٌ" (?) بفتح الدال ما لم يقرن بـ قَدُمَ، فتضم الدال حينئذ، فيقال: أخذني ما قدُم وما حدُث.