قوله: "حِجَابُهُ النُّورُ- أو- النَّارُ" (?)، وقوله: "وَيُرْفَعَ الحِجَابُ" (?)، أصله الستر الحائل بين الرائي والمرئي فلا يراه، وهو هاهنا راجع إلى منع الأبصار من إدراكه بالرؤية له فقام [ذلك المنع مقام الستر الحائل، فعبر عنه به؛ (إذ هو المتقدس عن الجهة والمكان والنهاية والقدر والحد، المتنزه عن أن يحيط به شيء، أو يحول دونه حجاب.
وقوله - صلى الله عليه وسلم - في دعوة المظلوم: "لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ" (?) معناه أنها مسموعة متقبلة غير مردوة) (?).
قوله] (?) - صلى الله عليه وسلم - "الموطأ" في باب بيع المكاتب: "وَأَنَّ مَالَهُ مَحْجُوبٌ" كذا لابن وضاح وابن المشاط وبعض رواة مالك، ولأكثر الرواة (?) عن يحيى: "مَحْجُورٌ" (?) بالراء، وكلاهما صحيح، أي: ممنوع، والحجر والحجب: المنع، وروي بالزاي.
قوله: "حَاجِبُ الشَّمْسِ" (?) هو حرفها الأعلى من قرصها، وحواجبها: