نواحيها، وقيل: سمي بذلك؛ لأنه أول ما يبدو منها (?) كحاجب الإنسان، وعلى هذا يختص الحاجب بالحرف الأعلى البادئ أولاً ولا تسمى جميع نواحيها حواجب.
قوله عليه السلام: "فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى" (?) أي: ظهرت حجته وغلبه بها, وله معنًى.
وقوله: "سَارِقُ الحَجِيجِ" (?) يعني: الحجاج.
قوله: "ذُو الحَجَّةِ" (?) بالفتح، وأجاز بعضهم الكسر، وأباه آخرون، والحَجة بالفتح هو الاسم من الحج، والحِجة بالكسر هي المرة الواحدة (من الحج) (?)، وهو نادر في هذا فقط، وسائر المصادر الثلاثي (?) تأتي بالفتح كالقتلة والشربة والضربة، فانقلب هذا عندهم وشذ، وقيل: الحج بالفتح: الاسم والمصدر، وقيل: الحج بالفتح: المصدر.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "فَأَنَا حَجِيجُهُ دونَكُمْ" (?) أي: محاجُّه ومناظره، و"حِجَاجُ العَيْنِ" (?) - بالفتح وبالكسر- العظم المستدير بها.
وقولها: "فَانْخَنَثَ في حَجْرِي" (?)، و"أَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ" (?) بفتح