وفيه: "ثَلَاثَ حَثيَاتٍ" (?)، ويروى: "حَفَنَاتٍ" (?) بالفتح، وهو الغرف ملء اليدين. وقيل: الحثية باليد والحفنة باليدين.

الوهم والخلاف

وفي حديث عائشة وزينب: "فَتَقَاوَلَتَا حَتَّى اسْتَحْثَتَا" كأن كل واحدة حثت في وجه الأخرى التراب، هذِه رواية السمرقندي، ولسائرهم: "حَتَّى اسْتَخَبَتَا" (?) من السخب، وهو ارتفاع الأصوات واختلاط الكلام، بالسين والصاد، ويصححه قول أبي بكر -رضي الله عنه -: "احْثُ يَا رَسُولَ الله فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ"، أنكر عليهما (?) رفع الصوت وكثرة الكلام.

قوله: "وكَانَ يَسْتَحِثُّ ثَلَاثًا في دُعَائِهِ"، وعند السمرقندي: "يَسْتَحِبُّ" (?)، وقد تقدم.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015