وفي باب التسبيح والتحميد (?) قبل الإهلال: "ثُمَّ رَكِبَ حَتَّى اسْتَوَتْ رَاحِلَتُهُ عَلَى البَيْدَاءِ" (?) كذا لهم، وعند الأصيلي: "حِينَ " والأول أبين.

وفي حديث علي وحمزة: "فَجَمَعْتُ حَتَّى جَمَعْتُ" كذا لهم، وللعذري والسجزي: "حِينَ جَمَعْتُ" (?)، وتقدم الخلاف في: "فَجَمَعْتُ"، و"حِينَ" هنا أصوب.

وفي الإهلال: "فَأَحْلَلْنَا، حَتَّى يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ، لَبَّيْنَا بِالْحَجّ" (?)، وللجُرجاني: "فَأَحْلَلْنَا (?) يَوْمَ التَّرْوِيَةِ" بإسقاط: "حَتَّى" والصواب إثباتها كما للجماعة، وعلى ما تفسره الأحاديث الآخر.

وفي البخاري في باب: "الْقِرَان في التَّمْرِ بَيْنَ الشُّرَكاءِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ أَصْحَابَهُ" (?) كذا في جميع النسخ، وفيه تلفيف وإشكال، فقيل: معناه إشارة إلى أنه لا يجوز حتى يستأذنهم، فاختصر: لا يجوز. وقيل: صوابه: "حِينَ" مكان: "حَتَّى"، وقيل: لعله: باب النهي عن القرآن حتى. فسقط لفظ النهي.

في حديث مسح الخفين في مسلم: "فَصَبَّ عَلَيْهِ حِينَ فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ"، قال مسلم: "وَفِي رِوَايَةِ ابن رُمْحٍ: حَتَّى. مَكَانَ: حِينَ" (?) قال القاضي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015