الصواب: "حِينَ", لأنه إنما صب عليه في الوضوء لا في الاستنجاء، وقد قال في الحديث الآخر: "فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ" (?).
وفي خبر موسى - عليه السلام -: "فَفَرَّ الحَجَرُ بِثَوْبِهِ، حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَيْهِ، فَقَامَ الحَجَرُ، حَتَّى نُظِرَ إِلَيْه" (?) أي: ثبت قائمًا، وقال في رواية السمرقندي: "حِينَ نُظِرَ إِلَيْه" قيل: وهو الصواب، أي: استتر موسى حينئذ.
وفي خبر الإفك: "فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ (?) " (?) كذا لهم، وللأصيلي: "حَتَّى" وهو أوجه، أي: فأقبل حتى أناخ.
وفي باب المشيئة: "أُعْطِيتُمُ القُرْآنَ فَعَمِلْتُمْ (?) بِهِ حَتَّى غُرُوبِ الشَّمْسِ" (?) كذا لهم، وللحموي: "في غُرُوبِ الشَّمْسِ" وهو وهم.
وفي حديث عائشة وزينب: "فَلَمْ أَنْشَبْهَا حَتَّى أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا" كذا لابن الحذاء، ولغيره: "حِينَ أَنْحَيْتُ" (?)، قالوا: وهو الصواب، ولبعضهم: "حَتَّى أَثْخَنْتُ" وله وجه، وقد تقدم.