تقدم.

قوله في باب قطاعة المكاتب في "الموطأ": "ثُمَّ حَازَ ذَلِكَ" (?) بالحاء، أي قبضه، ولعُبيد الله: "ثُمَّ جَازَ ذَلِكَ" بالجيم، أي: تمت المقاطعة وأجيزت، والأول أصوب؛ بدليل قوله: "وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَرُدَّ مَا قَاطَعَهُ (?) عَلَيْهِ".

قوله في الأدب: "مَا يَجُوزُ مِنَ الظَّنِّ" كذا للأصيلي وغيره (?)، وعند القابسي: "مَا يُكْرَهُ مِنَ الظَّنِّ" والأول أليق لما في الباب.

قوله في التفسير: " {سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا} [الإنسان: 4] وَلَمْ يُجِزْ بَعْضُهُمْ" (?) كذا لهم، وعند الأصيلي: "يُجْرِهِ" (?) أي: لم يصرفه، وقد تقدم.

قوله: "أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِم" (?) بالجيم عن أكثرُ شيوخنا في كتاب مسلم، وعند الصدفي بالخاء، ومعناه: خدعوهم، والختل: الخديعة (?)، وقد يكون معناه حبَسَتْهم وصدّتْهم. قال الفراء: الخاتل: الراعي للشيء الحافظ له، والرواية الأولى أشهر وأعرف، كما أن التفسير الأول أبين.

قوله: "عَلَيْهِ خَمِيصَةٌ جَوْنيَّةٌ" (?) منسوبة (?) إلى بني الجون قبيلة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015