قوله: "كأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْوَفُ" (?) أي: عظيم البطن، والأجوف في الشياه: الأبيض البطن، وقد ذكرنا من صحفه، وإنما هو الأجرب.

وفي صفة عمر: "وَكانَ أَجْوَفَ" (?) أي: بعيد الصوت، صوته من جوفه.

قوله: "اجْتَوَوُا المَدِينَة" (?) أي: استوبلوها واستوخموها، وقد جاء ذلك مفسرًا، ومعناه: كرهوها لمرض أصابهم بها، وفرق بعضهم بين الاجتواء والاستوبال، فجعل الاجتواء كراهة الموضع وإن وافق، والاستوبال إذا لم يوافق وإن أحبه، ونحوه في "غريب المصنَّف".

قوله: "مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ" (?) أي: داخله ووسطه.

وقوله في خلق آدم - عليه السلام -: "فَرَآهُ أَجْوَفَ" (?) أي ذا جوف، ويحتمل أن يريد أنه وجده فارغ الداخل، والأجوف: كل شيء له جوف، وجوف كل شيء قعره وداخله.

وقوله في حم: "مَجَازُهَا مَجَازُ السُّوَرِ" (?) أي: تأويل مجازها وصرف لفظها عن ظاهره.

الاختلاف والوهم

قوله: "خَيْمَةٌ مِنْ لُوْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ" (?) كذا للكافة، وبالباء للسمرقندي، وقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015