الأزد، أو إلى لونها من السواد أو البياض أو الحمرة؛ لأن العرب تسمي كل لون من هذِه جونًا، وهذِه رواية ابن الحذاء.

وفي البخاري: "حُرَيْثِيَّةٌ" (?) منسوبة إلى حريث، رجل من قضاعة، وصوب هذا بعضهم، وكذا في كتاب مسلم عند بعض رواته.

وفي البخاري أيضًا عن ابن السكن: "خَيْبَرِيَّةٌ" [منسوبة] (?) إلى خيبر، وعند العذري في مسلم: "حوثنية" بالحاء والواو ثم الثاء المثلثة ثم نون، قيل: معناها مكفوفة الهدب، وعند الفارسي (?): "حُوَيتِيَّةٌ" من الحوت، مصغر، وعند الهوزني: "حُونيَّةٌ" بنون بعد الواو، وهذِه كلها تصاحيف إلاَّ الوجهين الأولين.

قوله: "فَأَسْتجِيبَ لَهُ" (?) قال بعض أهل المعاني: الاستجابة لا تكون إلاَّ بعين المطلوب، والإجابة بغير سين تكون بالمراد المعين وبغيره، وزعم أن السين أخرجتها عن الاحتمال وخلصتها، وزعم بعضهم أن هذِه السين تقوم مقام القسم.

قوله: "فَإِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنِ الإِمَامِ في يَوم الجُمُعَةِ فَصَلَاةُ الإِمَامِ وَمَنْ بَقِيَ جَائِزَةٌ" (?) كذا للقابسي، وللأصيلي: "تَامَّةٌ"، ولابن السكن: "جَمَاعَةٌ" أي: حكم صلاة الجماعة في الجواز والتمام.

وفي باب متى يُقْضَى رمضان: "قَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَازَ رَمَضَانُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015