الجَهْدَ" (?) أي) (?): الغاية في المشقة، ومن قال: "الجُهْد" فإما أن يكون لغتين، أو يكون وسع الملك وطاقته من غطّه (?)، ويكون منصوبًا على هذا التأويل مفعولا بـ" بَلَغَ"، وعلى التأويل الآخر يكون مرفوعًا على أنه فاعل، و"جَهْدِ البَلَاءِ" (?): شدته.

وفي الغسل من الالتقاء: "ثُمَّ جَهَدَهَا" (?) أي: بالغ في معاناة ذلك العمل والحركة فيه، كناية عن بلوغ الغاية في ذلك، أو فيما بلغ منها هي في ذلك، يقال: جهدته على فعل كذا وأجهدته إذا بلغ مشقته وأخرجت ما فيه من الجهد. قال الخطابي: الجهد من أسماء النكاح (?). فمعنى: "ثُمَّ جَهَدَهَا": وطئها، أي (?): أولج فيها.

قوله: "كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ (?) " (?) بالراء، أي: المعلنون بالمعاصي الذين يستهزئون بإظهارها، والجهر خلاف السر.

قوله في تفسير: "يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ: يَجْهَرُ بِه " (?) يقال: تغنى بمعنى: جهر، أي: رفع صوته، ويقال: جهر وأجهر، والجهر والإجهار لغتان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015