قوله: "مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا" (?)، ووجهه: "ضَحِكًا" ومعناه: مقبلا بكله على الضحك.
قوله في الحديبية: "وَقَدْ جَمُّوا" (?) أي: استراحوا من جهد الحرب، وهم جامون، أي: مستريحون، وقيل في: "جَامِّينَ رِوَاءً" (?) ممتلئين ماءً، من جمام المكوك وهو امتلاؤه، وجبت الدابة: استراحت، وأصله الجمع والكثرة، ومنه: الجم الغفير، و: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} [الفجر 19: 20].
وقوله: "التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِلْفُؤَادِ" (?) بفتح الجيم وكسرها مع فتح الميم، فإن ضممت الميم كسرت الجيم لا غير.
وفي حديث آخر: "تَجِمُّ فُؤَادَ الحَزِيْنِ" (?) أي: تريحه، وقيل: تفتحه، وقيل: تجمعه.
قوله: "وَكَانَ عَظِيمَ الجُمَّة" (?)، و"إِنَّ لِي جُمَّةً" (?)، و"وَفَى جُمَيْمَةً" (?) الجُمة أكبر من الوفرة، وذلك إذا سقطت على المنكبين، والوفرة إلى شحمة الأذن، واللمة بينهما، تلم بالمنكب.